إستطلاع فرنسي : لا دور قيادي للمرأة العربية في الربيع العربي

  اظهر استطلاع للرأي استمرار التمييز ضد المرأة في  دول  الربيع العربي . وعودة المناصب الديكورية  التي تعطى للنساء  رغم مشاركتهن الفاعلة في هذه الثورات.
 وبينت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات العربي - الاوروبي في باريس ،ونشرت نتائجه اليوم الجمعة ، غياب الدور القيادي للمرأة خلال المرحلة الإنتقالية اثناء الثورات العربية لا في السلطة التنفيذية ولا في السلطة التشريعية .
وقال  56.7 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أن الحركات الاسلامية التي قادت ثورات الربيع العربي غيبت المرأة على صعيد تسلم المناصب القيادية . مقابل  33.8 في المئة رأوا ان المرأة لم تغب عن المشاركة في ثورات الربيع العربي وكان لها اثر كبير في ساحة التحرير في مصر و اليمن وتونس وسوريا رغم محاولات اقصاءها عن مراكز التأثير في المجتمع العربي . بينما قال 9.4  في المئة أنهم  لا يرون في الربيع العربي كناية عن ثورات تبحث عن الديمقراطية .
 وخلصت نتائج الاستطلاع الى توكيد استئثار الذكور على المناصب القيادية في السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلدان التي نجحت فيها الثورات بما فيها اليمن .
مشيرة الى  أن المناصب  التي اعطيت للنساء لم تكن مكافأة للمرأة على الدور الذي لعبته وإنما  من  " لوازم الديكور " لإظهار ان التغيير الذي يحصل انما هو تغيير ديمقراطي غير قائم على التمييز في الجنس او اللون او الانتماء  الاجتماعي .

تعليقات